Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مغربي
Publicité
Archives
15 juin 2009

صراع بين بشر وماردة

1

احببتكْ
بيْنَ الجبال والتِلاَلْ..
،أيضاً في عمق الأرض أعلاها، والبحارْ
أكثرْ..،
في الهواء المنسابِ بين السماء والبرارْ
مناي احببتك في الغاباتْ
لا يهمني هي..، محبوسة لعشتروت أم عشتارْ
بفأس انا..،أُقَلّب ُجذوع الصنوبر والعرعارْ
أبحث عنك وحتى أنا يبحث عن أنا في مخ الورد والأشجارْ
ملهمتي يزعجني أنني أحبك اليوم أكثر من البارحهْ
أريد أن أحبك البارحة أكثر من اليومْ
معشوقتي عِشْقُكِ فات الحواجز وتخطى الحد
تعدى كثرة النجوم في السماء الشاهقهْ
والشهور..،منها العربية والغربيهْ
خاطفتي..، اسْجُنيني وسط عوابق رائحتكْ
واطْعَيميني من عناقد قُبلكْ
واسْقِيني من شهد أطرافكْ
يا من علمتني فن الفنونْ
بك ومنك وإليك أكون..، معك لاشيء يهونْ
فما بي
اسكب لكِ وديان المداد لأكتب فلا شيء يكتبْ
اصرخ بملء صوتي فلا شيء يسمعْ
أركد فوق الهضاب والسهول فلا شيء يُركدْ
حيلة أفكاري..و تاريخ مشواري
مكر احاسيسي..و سلاسة لساني
بحور شعري.. و نثر خواطري
عجزت أن تفهم ما يجري بداخلك
أيها الغبي
أهو الموت يشدك ...
أم عشق ماردة الوادي المقدس يسكنك

2

كفى يا صوتُ النشازْ
أنت مجردُ عبيدْ

قل لسيدك الكلامْ
أنا لست بأسوء من حال الأيتامْ
حتى أنت يا خادم الكلام عرفتك من قبلُ
حين تمردت عليْ فوق مأدبة اللئامْ
فطرحتني مع من حكموا بالإعدامْ
أَمَنْ يشده الموت يلحق بالماردة نحو الأمام
سحقاً لك ولسيدك الكلامْ.
جَرْجرْتُ اليأس ولَملمتُ جدثاً يموء بالوجع
ثم مضيت تاركاً شرفات الزمان
بخطوات وهمتها بثوب سرعة الطوفان
و فؤادٌ أعناقه تشرأب باحثةً عن ساكنة المكان
مضى الوقت جاراً معه الشهور والأعوام
والبحث مستمر عن من أدخلتني عالم الأوهام
حب ماردة الوادي زعزع أركان الفؤاد
رشفت كل الأحلام ومع ذلك ثقل القلب في ازدياد
وما في الجسد عضو إلا وفكر فيها بانحياد
الجسد يجري مع الأحلام، والروح معهما في انقياد
الأحاسيس والشعور ضربا موعداً في زوبعة الأحزان
و اللاشعور واللاأحاسيس التصقا و تمردا عليْ في بقعةِ الحنان
و الجفنُ الأسيرُ يدفعُ الدمع ليغرقني في رحم الوجع
تفاقم الوضع ،حتى كدت أرمى داخل سراديب النسيان
حينها
نادى مناديٌّ ، قاهر الأحزان والأوجاع
انا فتى نرجسيّتُك،
كَسَّرَ الأبواب المغلقة
زال عنه السلاسل المصفدة
قال
اتُرْمى للنسيان وأنا حيٌّ أرزق
لا مكان لها ها هنا..،عليك بالوادي..، هناك ستجدها قابعة
هي حيةٌ إذن.تنفست صعداء الحب..،
ابتسمت بفاه مغلق، انْزَلت دموع الفرح بدون بكاء
صعدت القمة دون أن أغادر زمن الحضيض
، دمرت ذاك القصر المشيد في الوهم و اللامكان
رحت أجري خارج نطاقِ الجهات الأربع
قاصداً الوادي ،أَيْ.. بيتَ الماردة

3

حزين انا يا ماردتي
حزين كسماء بدون سحاب
حزين كشجرة بلا أوراق
حزين كمن وعد بالقدوم وخاف أن يخلف
حزين كمن أخد ولم يفلح فرد
رَوِّضْني وارحمني يا حزن في لحظة دهشتي
امنحني راحة الإحساس لأتكون من جديد وأبدء مما لم يبدأ
، اخرج يا حزن ،لقد علمتني معنى الدم واللهب والشهوة
طاوِعَني واخرج بلمسة فيها ما يكفي من الجراح
ماردتي
كيف لا آتي لكِ وأنت تنسابين في مجرى الدم
كيف آرحل والنزيف آكل الجسد ولم يبقى فيه إلا العظم
أنت ماء العينين في جريانك العذب،
أنت الليل يترنح تحت ضوء قمر الليالي
هاني أركب صهوة الحب،
وفراشات الأمل تسقيني من كؤوسها
و ملكة النحل تكللني تاجاً من شهدها
هاني اسير مع الفرسان
وعنترة يكتب لي آبيات لتقرأ لك أنتِ
هاني آسير مع المفجوعين
والخنساء تمنحني قنينات من دمع لتدمع عنك أنتِ
هاني أشق طريقي التي هي مسعايْ
وبيدي مزهريات كهدية لكِ منايْ
هاني اشق الطول والعرض و بيني وبينك لمحة لأصل مبتغايْ

4

.

.

.

.

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité