Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
مغربي
Publicité
Archives
6 octobre 2008

تسعة وعشرون آسير

29 اسير

لم نسر قدما سوى امتار قليلة .... يا الهي هل هناك كنا نعيش?..هل هدا الوكر كان منزلا.. لنا? مستحيل انه مرعب ومخيف فيه كنا نفطر بالدل ونتغدي بالمهانة وننام على سوط اللعناء وقبح المدلة هل هناك ضاعت احلامنا حريتنا ?. يا رفاق انظروا الى الوراء انظروا الى هدا السجن اللعين هو من سلب لنا حريتنا وحرمنا من معاشرة ازوجنا ومن رؤية اولدنا ومن صلة رحمنا هو من ارجع قلوبنا تغيض وتفيض بالحقد اياكم ان تخرجوا ومعكم دكريات هدا المكان اللقيط الدي انسانا معنى الحنان واللطف ومعنى الحياة والتميز بين الحب والحرب هللوا يا رفاق  اقتربنا من الباب هيا ادفنوا الحقد والقلب المتفحم الدي تفوح منه رائحة الشواط وانسوا ايام القهر .

نحمدك يا رب ونشكرك خرجنا من الجحيم هيا افتحوا صفائحكم البيضاء وانثرو عليها كلمة الحرية بدمائنا المتعطشة لحنين الوطن . انتظروا   انتظروا أسمع أصوات التكبير يا رفاق الله اكبر الله اكبر تتطايرعلى اعتاب معبر بيت حانون صداها ليس ببعيد انه قريب انظروا يا ابطال  من هناك ياتي من عند دلك الحشد الكبير من هؤلاء هل يعرفوننا?... لمدا يقفون هناك وينظرون الينا هكدا يا الهي انهم امهاتنا’ ابناؤنا’ خالاتنا, عماتنا, زوجاتنا!!

ابناء المدينة نعم يا رفاق ابناء غزة التي تعج بالرجال والجاهدين هم بدورهم لم ينسونا ها هم موجدون والرشاشات في ايديهم يتطاير منها الرصاص احتفالا بنا وتشريف لنا هيا هرولوا لنصل ونعانق احضان الاقارب و نشم فيهم رائحة القدس الدي يفوح عطرها ونشاهد شهادئنا الاحرار في عيون

هاته الامة العظيمة.

هاته القصة كتبتها على 29 من الاسرى الفلسطنين الدين تم اطلاق سراحهم يوم الاثنين الماضي كتبتها عن  ابطال صنعوا المجد لفلسطين ولا يزالوا يصنعونه كتبتها على الشهداء والمجاهدين الدين يضحون بالغالي والنفيس من اجل اعلاء قبة القدس الى الاعلى

كتبتها لاطفال لا يعرفون معنى الخوف لاطفال يجاهدون بالحجارة ضد المروحيات والدبابات

اللهم يا رب فك اسرى المسلمين اللهم يا رب دمر الكيان الصهيوني الغادر

وحرر وطننا فلسطين

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité