رِسَالةُ عِشْقْ

امْسَيْتُ سَاهراً وَغَيْري عَلَى الْفِراشِ نيامْ
وَصَلْتُ تواً بِتعبٍ يُنسينِي إياهُ الهُيَام
أرْسَلْتُ قُبُالات لِوسَادَة خَيْر الآنَام
وَوِسادَتِي الِمسْكِينة ظَلّت وحِيدة بلا قُبْلة، ولا شِلْوُ كلام
إنِي رَضيْتُ، بقلب هَواكِ..،
وجدثي المِسكينُ لهُ وِزْرٌ بهِ يُلاَم
وحتى الوجع هتك الإبْتسَامة بلَهْذَمِ الآلام
يا أُنْثى مَغْرُورة..!!!، ما بكِ لا تَسْمَعينَ، أم تحسبينني كَمَا الأَنْعامْ
سَاُعيدهاَ لكِ، بًمَدَامع الجُفونِ ومِداد الآَقِلاَم
أَنا المُرابطُ في تُخومكِ بَحْثاً عنِ السّلام
وأنا المُعتصمُ فيكِ، وبعدك لا ماءٌ ولا طعامْ
أنا السَجِينُ في مَمْلكةِ عَرْشْكِ والآسْقَام
أنا المُعَفرُ بِدَمِكِ،ولا أدْري مَا لَوْنُ الاسْتِسْلاَمْ
فَهَلْ يا سيّدة بعد الدّم سُتُعلنينَ الأَحكامْ
أم أنكٍ ستَظَلّين أبداً..؟ تَحْملينَ إزْميلَ..!! الهَدّام
تُشَرٍّحِينَ القلوبُ
تفرغينها من النَبْضِ
تعبثينَ بصمّماتها..
أكاد أُجَنْ..
لماذَا حتى قلبي رَمَيْتِيه مَعَ رُفاتِ القُلُوب
تَحتَ الأَقْدَام